تراجع لياقة المغاربة مقابل انتعاش جزائري

معطيات في صالح ''الخضر'' قبل موقعة 4 جوان
تراجع لياقة المغاربة مقابل انتعاش جزائري في فصل الربيع

تراجع لياقة المغاربة مقابل انتعاش جزائري Kali_314132848

رغم اقتناع أغلبية الجزائريين بصعوبة
مهمة المنتخب الوطني في المباراة الثانية التي سيخوضها أمام المنتخب
المغربي خارج القواعد يوم 4 جوان المقبل، إلا أن التفاؤل بالعودة بنتيجة
إيجابية يراود الذين يفقهون الخبايا التقنية للكرة المستديرة، من خلال
تواجد لاعبي''الخضر'' في لياقة جيدة في فصل الربيع، على عكس اللاعبين
المغاربة الذين يمرّون بفترة عصيبة مع نهاية الموسم.
إذا كان فصل الخريف مغربيا خالصا، بتألق الشمّاخ والحمداوي وخرجة
والآخرين، فإن الربيع الحالي يعرف انتعاشا جزائريا، سواء بمواصلة تألق
البعض منذ انطلاق الموسم مثل بودبوز وبوفرة وجبور ومبولحي أو استعادة
البعض الآخر لبريقه في الفترة الحالية على غرار يبدة ومصباح وزياني وغزال
ولحسن، وكذا العودة التدريجية للمصابين قادير وقديورة إلى أوج مستوى،
ويستثنى من ذلك حليش ومطمور اللذان يعانيان منذ بداية الموسم من نقص
المنافسة.
ورغم تجاهل الإعلام الجزائري المستوى الراقي الذي وصل إليه، فإن جمال
مصباح يعد أحسن لاعب جزائري في الوقت الراهن، وأضحى اختصاصيا في الرواق
الأيسر وأساسيا مع فريقه نادي ليتشي الإيطالي، ما جعله يتفوق الآن على
نذير بلحاج الذي اقتنع بضرورة البقاء على مقعد البدلاء. ويأتي في الصف
الثاني حسان يبدة الذي اكتسب الثقة والخبرة اللازمتين للتألق مع المنتخب
الوطني مع نادي نابولي الذي أضحى معه قطعة أساسية منذ الفوز على كاغلياري
''1/''0 يوم 13 مارس الماضي، إلى درجة أن إدارة نابولي تريد شراءه نهائيا
من نادي بنفيكا البرتغالي الذي أعاره هذا الموسم. ومن جهته، استعاد كريم
زياني كامل إمكاناته بعد التحاقه بنادي كيزريسبور التركي، بعد أن عانى
ويلات التهميش مع نادي فولفسبورغ الألماني، من خلال فرض وجوده كأساسي منذ
لقائه الثاني في بطولة الدرجة الأولى التركية، ولعب لحد الآن ضعف ما لعبه
في ''البوندسليغا''، ما جعله يستعيد نشوة اللعب.
لحسن اللاعب الجزائري المنتظم خلال الموسم
وعلى عكس هؤلاء، يبقى مهدي لحسن اللاعب المنتظم في فرض نفسه ضمن التشكيلة
الأساسية لنادي راسينغ سانتاندير الإسباني منذ بداية الموسم، وكان تألقه
لافتا في شهر مارس الماضي من خلال تمريرتين حاسمتين، وكذا دوره الكبير في
استعادة الكرات والذي لا يظهر جليا للعيان، مثلما فعله مع ''الخضر'' مؤخرا
حيث خاض أحسن مباراة له أمام المغرب بالألوان الوطنية. ولا يمكن تجاهل
العودة القوية لعبد القادر غزال، رغم معاناته مطولا من الإصابة في فصل
الخريف، وكان تاريخ 27 فيفري الماضي محطة انطلاقته الجديدة عندما سجل هدفا
رائعا استعاد على إثره مكانة أساسية، ما دفع المدرب الوطني عبد الحق بن
شيخة لتفضيله عن سواه لتعويض غياب زياني الاضطراري أمام المغرب.

شكرا اختي على المعلومات

يارب يكملو هاك ونتكاليفاو
شكرا على الموضوع

شكرااااا على ردودكم
ان شاء نتاهلوا كيما قلتي ختي الشبابية

ان شاء الله خير

حلويات جزائرية