ما زالت الأخبار عن مجرم الحرب شارون ضئيلة. فمنذ أن اختفى عن الأنظار، منذ نحو خمس سنوات، ووسائل الإعلام الإسرائيلية لاتسمح بتسريب أية معلومة عن الهالك سيء الذكر.
فمنذ أن أسقط الله هذا المجرم، والسلطات الإسرائيلية تفرض تعتيماً إعلامياً عن الحالة المرضية المزرية التي وصل إليها
وقيل إن روائح مقرفة تنبعث من جثته المتعفنة. ولايستطيع الأطباء المعالجون الدخول إليه في غرفة المستشفى إلا بأقنعة واقية مُـحكمة الإغلاق. كما أن الرائحة تصل إلى ممرات الغرفة فيرفض الممرضون العمل لبشاعة منظر الجثة التي تتحلل ويخرج منها الدود. ولم تنفع كل المطَـهِّـرات والأدوية لمعالجة اسوداد الجلد. ويجد المعالجون صعوبة بالغة في إدخال الأنابيب في فتحات جسمه. وقد تغيرت ملامح وجهه تماماً إلى درجة الخسف
كان هذا السفاح يتباهى في كل مرة يحتفل بها بعيد ميلاده بالقول: «لما بلغتُ العشرين عاماً كان عدد الفلسطينيين الذين قتلتهم بيدي قد بلغ عشرين فلسطينياً». وظل على هذه الوحشية في قتل الأطفال والنساء حتى بلغ إجرامه حداً فاق الخيال في مذابح صبرا وشاتيلا عام 1982، وفي مذابح جنين في 2002.
لكنه الآن، يأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت. ومن ورائه برزخ إلى يوم يبعثون